تعزيز ثقة الطفل بنفسه - An Overview

Wiki Article



الاحتفال بالإنجازات: اعترف واحتفل بإنجازات الأطفال، سواء كانت كبيرة أم صغيرة.

 يعزز التعزيز الإيجابي ثقة الطفل بنفسه من خلال منحهم إحساسًا بالإنجاز والقيمة. عندما يتلقى الطفل الثناء والتشجيع أو المكافآت لأفعالهم، يبدأون في ربط تلك الأفعال بالإيجابية، وهذا يساهم في تعزيز رؤيتهم الإيجابية لأنفسهم.

عندما يواجه الطفل الفشل، يجب على الوالدين تقديم الدعم العاطفي والمساعدة في التفكير في الخطوات القادمة.

قم بمدح واعتراف طفلك بجهوده وإنجازاته. ومع ذلك، تأكد من تقديم الثناء على الجهد الذي يبذله في القيام بالمهام بدلاً من قدراته الطبيعية فقط.

تعزيز شعور الطفل بالأمان: وذلك من خلال الاستجابة لبكائه وأيّ متطلّبات أخرى، ممّا يُشعره بالحب والعاطفة، ويُعزّز الرابط بينه وبين الأم، ويُشعره بالأمان.

التعزيز الإيجابي هو مفهوم نفسي مستند إلى نظرية السلوكية. يتضمن تقديم مكافأة أو محفز ممتع بعد سلوك معين لزيادة احتمال تكرار هذا السلوك.

مُساعدة الطفل على الرضا عن نفسه والإيمان بقدراته: يتمّ هذا عبر الاستجابة لاحتياجاته، وغمره بالحب والعاطفة، وإشعاره بالتقدير، إذ إنّ الطفل يؤمن بقدراته عند نجاحه في إتمام مهمّة ما، وملاحظته لردّة فعل تعزيز ثقة الطفل بنفسه إيجابيّة من الآباء؛ مثل تكرار عبارات على غرار أنت جيّد، أنا أستمتع بصحبتك، وغيرها.

كن نموذجًا: الأطفال يتعلمون من خلال الأمثلة. قدم التعاطف والاستماع الفعّال في تفاعلاتك معهم ومع الآخرين.

 الاستماع الفعّال هو جزء أساسي من التواصل الفعّال مع الأطفال. عندما يستمع البالغون بنشاط إلى أفكار الأطفال ومشاعرهم ومخاوفهم، يرسلون رسالة قوية بأن صوتهم مهم.

من خلال توفير بيئة محبة وداعمة، يمكن للوالدين رفع مستوى تقدير الطفل لذاته وقيمته الشخصية.

ترتبط الثقة العالية بزيادة الدافع والمرونة، والموقف الإيجابي تجاه عملية التعلم. طرق دعم تجارب الاستكشاف نور الإمارات والتعلم مع تعزيز ثقة الطفل بنفسه

شجعيه على تحسين أدائه الحاليّ، وقارنيه بالسابق، حتى يشعر بالتقدم والإنجاز، وحددي نقاط قوته وامدحيها، وركزي على الجوانب الإيجابية في شخصيته، فإذا أخفق في شيء ما، اثني على تفوقه في شيء آخر، ليشعر بالثقة والقبول.

لا تقمعي شعور طفلك بالاستقلالية منذ صغره، ولا تمنعيه دائمًا من التصرف بمفرده، حتى في الأساسيات البسيطة، خوفًا من أن يتصرف بصورة خاطئة، حتى يتعلم الاعتماد على نفسه ولا يعتاد على الاتكالية دائمًا.

أمّا التواصل، فيكون بقضاء وقت خاصّ وممتع مع الطفل يوميّاً؛ للتحدُّث معه، والاستماع إليه، وممارسة بعض الأنشطة التفاعُلية البسيطة، مثل: قراءة قصص ما قبل النوم، وتناول العشاء معاً، أو غيرها.

Report this wiki page